كتاب منتقى الألفاظ بتقريب علوم الحديث للحفاظ

- محمد بن عمر، أبو بكر الجعابي. (شيعي، رمي برقة الدين)
- أبو الفتح محمد بن الحسين بن أحمد الأزدي. (صاحب مناكير وغرائب)

أعرف الناس ببعض الرواة
- بالمدنيين: مالك.
- وبالشاميين: أبو مُسْهِر الدمشقي.
- وبالكوفيين: ابن نمير.
- وبالبصريين: شعبة، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وعلي بن المديني.
- وبالبغداديين خاصة وبأهل العراق عامة: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين.
- وبالرازيين: أبو زرعة، وأبو حاتم.
- وبالمصريين: ابن يونس.

التَّخْرِيجُ

من المسائل المهمة التي ينبغي أن يعتني بها طالب العلم مسألة التخريج ودراسة الأسانيد.
ولا يحل لأحد أنْ يتكلم في الحديث ما لم يكثر النظر في كل أنواع كتب الحديث، ويقضي العمر في جمع الأسانيد والمتون، ويغلب على ظنه أنه استوفى كل طرق الحديث، وأقوال من سبقه فيه سندًا ومتنًا.
ويكون قبل ذلك أتقن أصول هذا العلم على طريقة المتقدمين، وأكثر حفظ الأسانيد والمتون، وتخرَّج على الشيوخ وأطال المزاحمة بالركب عليهم، وضبط اصطلاحات كل إمام في المصطلح والجرح والتعديل، واستعمل اصطلاح كل إمام بمعناه عنده لا يتجاوزه إلى ما تقرر في كتب المتأخرين.
أُصُوْلُ التَّخْرِيْج: هي قواعد وضوابط فن تخريج الأحاديث.

الصفحة 165