كتاب منتقى الألفاظ بتقريب علوم الحديث للحفاظ

ويستخدمه ابن القيم، والذهبي، وابن كثير، ومغلطاي، وابن الملقن، والعراقي، وابن حجر، والبوصيري، والسخاوي، والسيوطي، والطيبي، وأحمد شاكر، والألباني، وشعيب الأرناؤوط، وغيرهم.
أخْرَجَه: روى الحديث بالسند، منه إلى من أخرجه عنه.
الصَّحِيْحَان: كتابا البخاري ومسلم.
ولا بد لطالب الحديث من الاعتناء بالصحيحين وكثرة مطالعتهما وتكرار ذلك كلما تم ختمهما.
فائدة: الكتب دون الكتب التسعة قسمان:
قسم متقدم على جُلِّ أصحاب التسعة "كمسند" ابن المبارك، و"مصنفي" عبد الرزاق، وابن أبي شيبة، و "مسند" أبي داود الطيالسي، و "سنن" سعيد بن منصور، و "مسند" علي ابن الجعد، و "مسند" الحميدي، و"مسند" إسحاق، و "مسند" عبد بن حميد، و"مسند" أبي يعلى، ومن في طباقهم، فزوائد هذا القسم على الكتب التسعة منها الصحيح، ومنها دون ذلك.
وقسم متأخر "كمعاجم" الطبراني، و "صحيحي" ابن خزيمة وابن حبان، و"مستدرك" الحاكم، و"سنن" البيهقي، ومن في طباقهم، وزوائد هذا القسم على الكتب التسعة ليس يصح منها شيء.
رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيْح: هو ما كان رواة إسناده مخرج لهم في صحيحي البخاري ومسلم، أو أحدهما.
وليس يفيد الصحة.
وتوسع فيه المنذري والهيثمي توسعًا غير مرضي، وتبعهما على هذا كثير ممن جاء بعدهما.
لأنهما يدخلان فيه غالبًا من أخرج له الشيخان احتجاجًا أو استشهادًا أو متابعة، ولا يراعيان ما انتخباه من حديثه أو ما فيه علة من حديث الراوي.
- وَعنهُ [ابن مسعود] رَضِي الله عَنهُ عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: المَرْأة عَورَة، وَإِنَّهَا إِذا خرجت

الصفحة 169