كتاب المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء

وما غرني من عز تيمٍ وحلفها ... وحسن بلائي حاجب وعطارد
ومنهم الأشتر الحمامي من بني حمامة من أزد عمان وهو القائل:
لمن دار عفت بالساريات ... وتصريف الأمور السائبات
ذكرت بها المليحة أم عمرو ... ودمعي كالسجال الواهيات
على السربال تحسبه جماناً ... تخرم من سلوك الناظمات
من يقال له أهبان ووهبان ومنهم أهبان مكلم الذئب ويعرف بابن غادية الأسلمي وأسلم أخو خزاعة وهو أهبان بن كعب بن أمية بن يقظة ابن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم ح وفي أخرى ويقال هو أهبان مكلم الذئب بن أوس وهو الأكوع بن ربيعة بن كعب بن أمية بن يقظة بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم، وأهبان هو الذي طعن ربيعة بن مكدم فقتله وجاء بفرسه وسلاحه فوهبه لنبيشة بن حبيب السلمي وقال:
ولقد طعنت ربيعة بن مكدم ... يوم الكديد فخرّ غير موسد
في ناقع شرق بنات فؤاده ... منه بأحمر كالملاب المجسد
ولقد وهبت سلاحه وجواده ... لأخي نبيشة قبل لوم الحسد
وكان أهبان أحد الشعراء الفرسان وله في كتاب خزاعة وأسلم شعر.
ومنهم أهبان بن نكرة التيمي تيم الرباب أحد بني سعد بن عمرو بن الحارث بن التيم شاعر فارس وهو القائل:
ضربت القدار على رجله ... فيا ضربة ما ضربت القدارا

الصفحة 34