كتاب المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء

ابن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب بن هبل بن عبد الله ابن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة شاعر فارس وهو القائل:
ونحن صقعنا قيس عيلان صقعة ... بكتها معاويل من الثكل جسر
بجأواء تعشى الناظرين كأنها ... دجى الليل بل هي من دجى الليل أكبر
فإن تنكرن مروان حسن بلائنا ... نكونن أخاها حين تخشى وتذعر
وإن يكفرونا ما صنعنا إليهم ... فما كل من يؤتى الصنيعة يشكر
ومنهم الأحمر بن مازن بن أوس بن أوس بن النابغة بن عثر بن حبيب بن وائلة بن دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن الذي ضرب رجل المخندف وهو بدر بن معشر الكناني فقطعها وقال:
إني وسيفي حليفا كل داهية ... من الدواهي التي بالعمد أجنيها
إني نقمت عليه الفخر حين دعا ... جهراً وأبرز عن رجل يعريها
ضربتها أنفاً إذ مدها بطراً ... وقلت دونكها خذها بما فيها
لما رأى رجله بانت بركبتها ... أوما إلى رجله الأخرى يفديها
وقد ذكرت قصته مشروحة في كتاب بني نصر بن معاوية.
ومنهم الأحمر بن سمية السعدي. ذكره ثعلب في الأمالي عن ابن الأعرابي ولم يرفع نسبه إلى سعد بن زيد مناة وأنشد له في حنين الإبل:
حنت فأرقني والليل مطرف ... بعد الهدو ببطن السي أذوادي
حنت بأجوف صراف ترجعه ... كأنه صوت ثكلى بين عواد
أو صوت زمارة في بيت مشربة ... أو صوت مستأجر يحدو مع الحادي

الصفحة 42