كتاب المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء

أي اختلج ويقال إن الجفن الأسفل يؤذن بغم كان الأعلى يؤذن ببشارة
أجدي وصالاً أو أبيني صريمة ... فأكرم أن لا يكذب المرء صاحبه
ولم أجد له ذكراً في قبيل بني أسد، هامش في كتاب أنساب قريش للزبير بن بكار: جميل بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح هو وأمه من اليمن ولجميل يقول أبو خراش:
وفجع أضيافي جميل بن معمر ... بذي فجر تأوي إليه الأرامل
ولجميل وللحارث ابني معمر يقول خداش بن زهير:
إن أتاني عن ابني معمر خبر ... أما كذبت وأما غير مكذوب
الشاتميّ ولم أحلل حرامهما ... إني كذلك لقاء الأعاجيب
وجاء عمر بن الخطاب إلى عبد الرحمن بن عوف فسمعه قبل أن يدخل يتغنى النصب:
وكيف ثوائي بالمدينة بعدما ... قضى وطراً منها جميل بن معمر
فلما دخل عليه قال ما هذا يا أبا محمد. قال إنا إذا خلونا في منازلنا فإذا ما يقول الناس وكان جميل بن معمر شهد حنيناً مع النبي صلى الله عليه وسلم انتهى. فهذا غير جميل بن معمر الشاعر.
من يقال له الجرنفش منهم الجرنفش الكلبي ثم الزهيري وهو الجرنفش بن سلام بن كنانة بن بحر بن الحارث بن امرىء القيس بن زهير بن جناب وهو القائل:
ومن الحوادث أن عينك بدلت ... سهد الهموم فما تذوق غرارا
كانت تنام إلى رجال أصبحوا ... تحت التراب أعفةً أبرارا
أبني الجرنفش إن بحراً أصبحوا ... متعاونين عليكم أنصارا

الصفحة 91