كتاب شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (اسم الجزء: 5)

1796 - أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا عُثْمَانُ، نا حَنْبَلٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، يَقُولُ إِذَا سُئِلَ: " §أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ؟ إِنْ شَاءَ لَمْ يُجِبْهُ، وَقَالَ: سُؤَالُكَ إِيَّايَ بِدْعَةٌ وَلَا أَشُكُّ فِي إِيمَانِي، وَلَا يُعَنِّفُ مَنْ قَالَ: إِنَّ الْإِيمَانَ يَنْقُصُ أَوْ قَالَ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَيْسَ يُكْرَهُ، وَلَيْسَ بِدَاخِلٍ فِي الشَّكِّ "
1797 - أنا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ، أنا أَحْمَدُ، قَالَ: نا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا مُعَاوِيَةُ، قَالَ: نا أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ: " سَأَلْتُ الْأَوْزَاعِيَّ قُلْتُ: أَتَرَى أَنْ يَشْهَدَ الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ؟ قَالَ: وَمَنْ يَقُولُ هَذَا؟ قُلْتُ: وَكَيْفَ يَقُولُ؟ قَالَ: وَيَقُولُ أَرْجُو وَلَكِنَّهُمُ الْمُسْلِمُونَ تَحِلُّ مُنَاكَحَتُهُمْ، وَذَبَائِحُهُمْ وَتَجْرِي عَلَيْهِمُ الْحُدُودُ وَهُمْ فِي الِاسْمِ عِنْدَنَا مُسْلِمُونَ، وَلَا نَدْرِي مَا يَصْنَعُ اللَّهُ بِهِمْ، وَلَا أَشْهَدُ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّجَاةِ ". قِيلَ: فَالشُّهَدَاءُ قَالَ: §الشُّهَدَاءُ فِي الْجَنَّةِ فَأَمَّا أَحَدٌ أُسَمِّيهِ بِاسْمِهِ أَشْهَدُ أَنَّهُ فِي الْجَنَّةِ بَعْدَ النَّبِيِّينَ فَلَا، قَالَ: وَبَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ -[1055]- فِي الْجَنَّةِ» قَالَ: فَهَذَا وَأَشْبَاهُهُ مِنَ الْأَحَادِيثِ عِنْدَنَا حَقٌّ

الصفحة 1054