كتاب شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (اسم الجزء: 3)
675 - وَفِي رِوَايَةِ 11293 حَنْبَلٍ: " أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُمْ} وَقَوْلِهِ {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ} [المجادلة: 7] قَالَ: §عِلْمُهُ: عَالِمٌ بِالْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ , عِلْمُهُ مُحِيطٌ بِالْكُلِّ , وَرَبُّنَا عَلَى الْعَرْشِ بِلَا حَدٍّ وَلَا صِفَةٍ , وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِعِلْمِهِ
676 - وَسُئِلَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] قَالَ: §«مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ اسْتِوَاءَ مَخْلُوقٍ عَلَى مَخْلُوقٍ , فَقَدْ كَفَرَ , وَمَنِ اعْتَقَدَ أَنَّ اللَّهَ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ اسْتِوَاءَ خَالِقٍ عَلَى مَخْلُوقٍ , فَهُوَ مُؤْمِنٌ» . وَالَّذِي يَكْفِي فِي هَذَا أَنْ يَقُولَ: إِنَّ اللَّهَ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مِنْ غَيْرِ تَكْيِيفٍ
الصفحة 446