كتاب كرامات الأولياء للالكائي - من شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي

7 - وَعَنْ مُجَاهِدٍ: §اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَهُوَ: يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
8 - وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} [النمل: 40] قَالَ: لَمَّا تَكَلَّمَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ قَالَ أَنَا أَنْظُرُ فِي كِتَابِ رَبِّي ثُمَّ آتِيكَ بِهِ {قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} [النمل: 40] قَالَ: فَتَكَلَّمَ ذَلِكَ الْعَالِمُ بِكَلَامٍ دَخَلَ الْعَرْشَ تَحْتَ الْأَرْضِ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ سُلَيْمَانُ قَدْ طَلَعَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَقَالَ لِسُلَيْمَانَ: ارْفَعْ طَرْفَكَ فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيْهِ حَتَّى نَظَرَ بَيْنَ يَدَيْهِ
9 - وَعَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ {§الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ} [النمل: 40] قَالَ: أَنَا أَنْظُرُ فِي كِتَابِ رَبِّي ثُمَّ آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ، قَالَ: فَتَكَلَّمَ ذَلِكَ الْعَالِمُ بِكَلَامٍ دَخَلَ الْعَرْشَ فِي نَفَقٍ تَحْتَ الْأَرْضِ حَتَّى خَرَجَ إِلَيْهِمْ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ قَالَ: فَمَدَّ بَصَرَهُ كَمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْحِيرَةِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ فِي كِنْدَةَ
10 - وَعَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، كَانَتْ بِالْيَمَنِ وَسُلَيْمَانُ بِالشَّامِ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ §قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ -[76]- وَكَانَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ "

الصفحة 75