كتاب الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري - معتزلي
الثالث: الخضوع والاستسلام، قال الله تعالى: (قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا)؛ وخضعنا مخافة السبي والقتل، وهذه الآية خاصة في قوم من الأعراب، وإن كان لفظها عاما فيهم، إذ كان فيهم من أخلص، كما قال: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ). وإنما. قال لهم ذلك نفر، وقيل: بل رجل واحد.
الصفحة 52
532