كتاب الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري - معتزلي
الأحد
أصله الانفراد، يقال: رجل وحد إذا كان منفردا، ولهذا قالوا: مررت برجل وحده. لما أرادوا معنى الانفراد، كأنهم أرادوا برجل أفرادا، وأفرادا منصوب نصب المصدر فنصبوا وحده؛ لأنه جعل موضع أفراد.
الصفحة 82
532