والمتفلجات للحسن1 المغيرات خلق الله" 2.
__________
خلقها الله عليها بزيادة أو نقصان التماس الحسن لا زوج ولا لغيره كمن تكون مقرونة الحاجبين فتزيل ما بينهما توهم البلج أو عكسه ومن يكون شعرها قصيرا أو حقيرا فتطوله أو تغرزه بشعر غيرها فكل داخل في النهي هو من تغيير خلق الله ويستثنى من ذلك ما يحصل به الضرر والأذية. اهـ مختصرا "من الفتح".
1 أي: لأجل الحسن و "المتفلجات": جمع متفلجة: وهي التي تطلب الفلج وهو فرجة ما بين الثنايا والرباعيات والتفلج أن يفرج بين المتلاصقين بالمبرد ونحوه.
2 صفة للمذكورات جميعا وهو كالتعليل لوجوب اللعن المستدل به على الحرمة.
والحديث أخرجه البخاري 10/306 و 310 و 311 و 312 ومسلم 6/166 - 167 وأبو داود 2/191 والترمذي 3/16 وصححه والدارمي 2/279 وأحمد رقم 4129 وابن بطة في الإبانة 1/136/2 – 137/1 وأبو يعلى 246/2 والهروي في ذم الكلام 2/33/1 وابن عساكر 11/298/1 – 2 من حديث ابن مسعود وله في مسند أحمد طرق كثيرة بألفاظ مختلفة وكذا رواه الطبراني 3/35 – 36 وابن عساكر والهيثم بن كليب في مسنده 49/1 و 98/2 و 99/1 وفي رواية له عن قبيصة بن جابر قال: