كتاب أغلو في بعض القرابة وجفاء في الأنبياء والصحابة

أنَبيٌّ بلا وصي؟!! تعالى اللـ ... ـه عمَّا يقوله سفهاها!!!
ويعني بالسفهاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل السنَّة الذين ساروا على نهجهم!
وأسوأ من ذلك البيت في (ص 51) :
أهم خير أمَّة أخرجت للنَّا ... س؟! هيهات ذاك بل أشقاها!!!
فهو يُنكر أن يكون الصحابة خير أمَّة أُخرجت للناس، ويزعم أنَّهم شرُّ أمَّة أُخرجت للناس، وفي هذا مقابلة ومعارضة ومناقضة لقول الله عزَّ وجلَّ: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} ، وقد نطق هذا الأزري بالوزر العظيم وصرَّح بما أشار إليه ابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية بقوله (ص 469) : "فمَن أضلُّ مِمَّن يكون في قلبه غِلٌّ على خيار المؤمنين وسادات أولياء الله تعالى بعد النَّبيِّين، بل قد فضَلهم اليهود والنصارى بخصلة، قيل لليهود: مَن خير أهل ملَّتكم؟ قالوا: أصحاب موسى، وقيل للنصارى: مَن

الصفحة 28