كتاب أغلو في بعض القرابة وجفاء في الأنبياء والصحابة

أي مرقى من الفخار قديماً ... وحديثاً أصابه شيخاها؟!
أي أكرومة ولو أنَّها قلـ ... ـت ودقَّت إليهما منتماها
وفي مقابل هذا الجفاء في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما يأتي بالغلو الشديد في علي رضي الله عنه، مع جفاء في الرسل والأنبياء، ومنه هذه الأبيات في (ص 34، 35، 36) .
وهو الآية المحيطة في الكو ... ن ففي عين كلِّ شيء تراها
الفريد الذي مفاتيح علم الـ ... واحد الفرد غيره ما حواها
واسأل الأنبياء تنبيك عنه ... إنَّه سرُّها الذي نبَّاها
جمع الله فيه جامعة الرسـ ... ـل وآتاه فوق ما آتاها!
لك كف من أبحر الله تجري ... أنهر الأنبياء من مجراها!
ورأت قسوراً لو اعترضته الـ ... إنس والجن في وغى أفناها!
وتعليقي على هذه الأبيات التي هي غاية في الغلو، أقول: إنَّه يصدق عليها الوصف المشهور: يضحك النمل في قراها، والنحل في خلاياها!

الصفحة 30