كتاب أغلو في بعض القرابة وجفاء في الأنبياء والصحابة

والضياء والظلام، والرائحة الطيبة والرائحة الخبيثة المنتنة.
ومِمَّا جاء عن الخليفتين الرَّاشدين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما في قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
1 ـ روى البخاري في صحيحه (3712) أنَّ أبا بكر رضي الله عنه قال لعليٍّ رضي الله عنه: "والذي نفسي بيده! لقرابةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبُّ إليَّ أن أصلَ من قرابتي".
2 ـ وروى البخاري في صحيحه أيضاً (3713) عن ابن عمر، عن أبي بكر رضي الله عنهم قال:
"ارقُبوا محمداً صلى الله عليه وسلم في أهل بيته".
قال الحافظ ابن حجر في شرحه: "يخاطب بذلك الناس ويوصيهم به، والمراقبة للشيء المحافظة عليه، يقول: احفظوه فيهم، فلا تؤذوهم ولا تسيئوا إليهم".
3 ـ وروى البخاري أيضاً (3542) عن عقبة بن الحارث رضي الله عنه قال: "صلَّى أبو بكر رضي الله عنه العصر، ثم

الصفحة 38