يقول عبدالله بن عباس - رضي الله عنه - في تأويل هذه الآية: "قوله: {هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} يعنون: من يعمل لك بالطاعة؛ فتقرّ بهم أعيننا في الدنيا والآخرة" (¬١).
خُلاصة ما ذُكر:
ظهر اهتمام الصحّب والآل بالأولاد قبل خروجهم إلى هذه الحياة في تحسُّسهم لاختيار أزواجهم، وأمهات أولادهم، وكذا في الرغبة إلى الله بأن يهبهم ما تقرُّ به أعينهم.
---------------
(¬١) الطبري، «جامع البيان عن تأويل آي القرآن» (١٩/ ٣١٨).