كتاب الداء والدواء = الجواب الكافي - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 1)
وفي لفظ: "لقد سألتَ الله باسمه الأعظم" (¬١).
وفي السنن وصحيح ابن حبان أيضًا من حديث أنس بن مالك أنه كان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسًا، ورجلٌ يصلي، ثم دعا فقال (¬٢): اللهم إنّي أسألك بأنّ لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيّ يا قيوم. فقال النبي- صلى الله عليه وسلم -: "لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى" (¬٣).
وأخرج الحديثين الإِمام أحمد في مسنده (¬٤).
وفي جامع الترمذي (¬٥) من حديث أسماء بنت يزيد أن النبي- صلى الله عليه وسلم -
---------------
(¬١) سنن أبي داود (١٤٩٤). وفي ز: "لقد سأل".
(¬٢) "فقال" لم يرد في ف.
(¬٣) أخرجه أبو داود (١٤٩٥) والنسائي (١٣٠٠) وابن ماجه (٣٨٥٨) والترمذي (٣٥٤٤) وابن حبان (٨٩٣) وأحمد ٣/ ١٥٨،١٢٠، ٢٦٥ (١٢٢٠٥، ١٢٦١١، ١٣٧٩٨) وغيرهم، من طرق كثيرة عن أنس فذكره، وفيه قصة. وأقوى الطرق عن أنس: طريق إبراهيم بن عبيد بن رفاعة، وطريق أنس بن سيرين، وطريق حفص بن عمر.
والحديث صححه ابن حبان والحاكم والضياء المقدسي. انظر: الأحاديث المختارة (١٥١٤، ١٥٥٢، ١٨٨٥).
(¬٤) انظر التعليق السابق.
(¬٥) برقم (٣٤٧٦). وأخرجه أبو داود (١٤٩٦) وابن ماجه (٣٨٥٥) وأحمد (٦/ ٤٦١) والطبراني في الدعاء (١١٣) والبغوي في شرح السنة (٥/ ٣٨ - ٣٩) وغيرهم، من طريق عبيد الله بن أبي زياد ثنا شهر بن حوشب عن أسماء، فذكرته.
والحديث صححه الترمذي، وتكلم فيه البغوي فقال: "هذا حديث غريب".
قلت: عبيد الله وشهر في حفظهما ضعف.