كتاب آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (اسم الجزء: 5)
أ) ـ[الجزائر وفرنسا]ـ: وهي التي لها علاقة وطيدة بالثورة الجزائرية، وتشمل:
1 - اللائحة الداخلية لجبهة تحرير الجزائر (1).
2 - التكالب الاستعماري على الجزائر، وهو موضوع جيد، غير أنه مبتور، تعرض فيه الشيخ للاستعمار، والمقال لا يحمل تاريخًا أيضًا.
3 - الاستعمار والشيطان، مقالة أرسلها الشيخ إلى جريدة الجمهورية المصرية، في مايو 1955، ولا نعرف الآن هل نشرتها أم لا.
4 - الاستعمار الفرنسي في الجزائر، من أهم الموضوعات الجديدة. (انظر لاحقًا).
5 - جهاد الجزائر وطغيان فرنسا، مقالة كتبها بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الجزائري في مصر، 15 مارس، 1958.
6 - في الذكرى الأولى للثورة، مقالة نشرت في مجلة "العرفان"، في شهر ديسمبر 1955.
7 - حديث لمجلة جمعية الشبان المسلمين، وفيه إنارات تعبر عن فكر الشيخ وبعض الخلفيات عن حياته.
ب) ـ[شخصيات]ـ: ويتضمن مقالات الشيخ عن كامل كيلاني، والدين في شعر شوقي، وفي مهرجان أحمد شوقي، وجمال الدين الأفغاني.
ج) ـ[الرسائل]ـ: وهي في الجملة قصيرة عدا تلك الموجهة إلى بعض علماء المملكة السعودية. وتشمل رسالة إلى أبي الأعلى المودودي، وإلى عبد الله كنّون، وإلى جمال عبد الناصر وشكرى القوتلي (رسالة واحدة موجهة للاثنين معًا)، وإلى مفتي السعودية، وإلى رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية أيضًا.
د) ـ[متفرقات]ـ: وتتضمن مقدمة كتاب العقائد الاسلامية لابن باديس الذي نشره محمد الصالح رمضان، واقتراحًا بتوسيع لجنة الفتوى، وإجازة إلى الشيخ محمد الفاسي.
حقيقة أن الموضوع الرئيسي في هذه الآثار هو: الجزائر وثورتها وتاريخها مع الاستعمار الفرنسي وموقف الشيخ من ذلك. وقد نوهنا بذلك في التصدير الذي كتبناه لكتاب "في قلب
__________
1) وهي منشورة أيضا في كتاب فتحي الذيب "جمال عبد الناصر وثورة الجزائر"، دار المستقبل العربي، القاهرة،1984. وسبق لكتاب "في قلب المعركة" أن نشر عن فتحي الذيب أيضًا نص "ميثاق جبهة تحرير الجزائر"، وبين النصين يوم واحد، إذ صدر الميثاق 17 فبراير 1955 واللائحة يوم 18 منه. ونجد نصًا آخر أيضًا بعنوان "بيان من جبهة تحرير الجزائر) فهذه النصوص الثلاثة ليست في الواقع للشيخ الإبراهيمي وحده، ولا تحمل أسلوبه الشخصي وإن كان هو من الموقعين عليها .. ولا تزيد في نظرنا من ارتباطه بالثورة إذ يكفيه النداء الذي وجهه في نوفمبر 1954، وغيره. وكانت تكفي الإشارة إلى مشاركته في إعداد وتوقيع النصوص المذكورة. أما "البيان" فليس من الواضح ما دور الشيح فيه، لأنه قد يكون من إعداد محمد خيضر الناطق- عندئذ- باسم جبهة التحرير في مصر.
الصفحة 12
416