شاء الله قد عرفوا ركعات السنة الاثنتي عشرة منها بالليل ومنها بالنهار فإن قال قائل كم من حديث لم يروه إلا واحد قيل صدقت كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس فيتكلم بالكلمة من الحكمة لعله لا يعود لها آخر دهره فيحفظها عنه رجل وهذه ركعات كما قال عاصم كان يداوم عليها فلا يشتبهان ثم خالف رواية الأمة واتفاقها حين روى أن في خمس وعشرين من الإبل خمسا من الغنم وهذا حماد بن سلمة عن ثمامة بن عبدالله عن أنس أن أبا بكر كتب له الصدقة التي فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما دون خمس وعشرين من الإبل في كل خمس شاة فإذا بلغت خمسا وعشرين ففيها ابنة مخاض وكذلك حكاية الزهري عن عبدالله بن عمر وما حكى سفيان بن عيينة عن الزهري أيضا كذلك
____________________