كتاب أحوال الرجال - ط الرسالة ت السامرائي

105 وزبيد بن الحارث اليامي وغيرهم من أقرانهم احتملهم الناس على صدق ألسنتهم في الحديث ووقفوا عندما أرسلوا لما خافوا ألا تكون مخارجها صحيحة فأما أبو إسحاق فروى عن قوم لا يعرفون ولم ينتشر عنهم عند أهل العلم إلا ما حكى أبو إسحاق عنهم فإذا روى تلك الأشياء التي إذا عرضها الأمة على ميزان القسط الذي جرى عليهم سلف المسلمين وأئمتهم الذين هم الموئل لم تتفق عليها كان الوقف في ذلك عندي الصواب لأن السلف أعلم
____________________

الصفحة 80