كتاب أعلام الحديث (شرح صحيح البخاري) (اسم الجزء: 2)

رقماً.
ومنه قول الله عز وجل: {كتاب مرقوم} والصورة غير الرقم ولعله أراد أن الصورة المنهي عنها إنما هي ما كان له شخص ماثل دون ما كان منسوجا في ثوب، أو معمولا في وجهه، وقد ذهب إليه قوم، ولكن حديث القاسم بن محمد، عن عائشة يفسر هذا التأويل، وقد ذكرناه فيما مضى.

الصفحة 1489