كتاب أعلام الحديث (شرح صحيح البخاري) (اسم الجزء: 2)

قومَها بِشؤمِها. وهكذا قَالهُ بعضُ أهل اللغةِ، وأحسبُهُ النَّضر بن شُميلٍ.
وقالَ الأصمَعي: تَقولُ العربُ في الدُّعاءِ عن الإنسان: أصبَحت أمه حَالقاً أو ثَاكلاً، وعلى الوَجهينِ جَميعاً، فإنَّهم قد يُرسلون هذا وأمثاله من الكَلام عندَ استِزادةٍ، واستبطاءٍ في كَلامِهم.
وفيهِ: دَليلٌ على أنَّ الحائضَ إذا كانتْ قدْ طافَت طوافَ الإفاضَةِ في حالِ طُهرها لم يكن عليها أن تُعرَّج لطوافِ الوَداعِ.

الصفحة 861