كتاب أعلام الحديث (شرح صحيح البخاري) (اسم الجزء: 2)

وقوله: " لبَّدتُ رأسي ". فإنَّ التَلبيد إنَّما (هو) علاجُ الشَّعر بالصمغِ ونحوِه حتى يجتَمعَ، ويتلبَّدَ، فلا يتخَلله الغُبار، ولا يقَعُ فيه الدَّبيب، وإنّما يفعَله من يَطولُ مُكثه، وتتطاولُ الأيامُ به في قَضاء أعمالِ الحَجِّ ومناسِكهِ دونَ المُعتمر، الذي إنَّما هو طَواقٌ وسعيٌ، فإذا هو قد حَلَّ.

الصفحة 863