كتاب الأحكام الوسطى (اسم الجزء: 1)
هذا يرويه الحارث بن وجيه وهو ضعيف عندهم، ويقال ابن وجبة.
ومن مراسيل أبي داود، نا موسى بن إسماعيل، نا حماد عن إسحاق بن سويد، عن العلاء بن زياد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه اغتسل فرأى لمعة على منكبه لم يصبها الماء، فأخذ خصلة من شعر رأسه فعصرها على منكبه، ثم مسح يده على ذلك المكان (¬1).
رواه عبد السلام بن صالح عن إسحاق بن سويد، عن العلاء بن زياد، عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬2).
وعبد السلام بصري وليس بقوي، وغيره من الثقات، يرويه عن إسحاق عن العلاء مرسلًا ذكره الدارقطني (¬3).
ورواه من حديث عطاء بن عجلان، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن عائشة قالت: اغتسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بهذا (¬4).
وعطاء متروك.
ورواه من حديث أبي أيوب المتوكل بن الفضيل عن أبي ضلال، عن أنس قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح وقد اغتسل من جنابة (¬5). بهذا الحديث وزاد ولم يعد الصلاة، والمتوكل ضعيف.
وقال فيه أبو حاتم مجهول.
مسلم، عن أم سلمة قالت: قلت: يا رسول الله إني امرأة أشد ضفر رأسي، أفأنقضه لغسل الجنابة؟ فقال: "لاَ إِنَّما يَكفِيكِ أَنْ تحثِي عَلَى رأسِكِ
¬__________
(¬1) تقدم (ص 184).
(¬2) تقدم (ص 184) رواه الدارقطني (1/ 110).
(¬3) ذكره الدارقطني (1/ 110).
(¬4) رواه الدارقطني (1/ 112).
(¬5) رواه الدارقطني (1/ 112).
الصفحة 201
421