كتاب الأحكام الوسطى (اسم الجزء: 1)

"الصّلاةُ وَمَا مَلكتْ أَيمانكُمْ" فجعل يقولها وما يبيص معناه وما يبين (¬1).
ذكره الزبيدي في اختصار العين.
الترمذي، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إِنَّ أَولَ مَا يُحاسَبُ بِهِ العبدُ يومَ القِيامةِ مِنْ عَملِهِ صلاَتَهُ، فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفلحَ وأَنجحَ، وَإِنْ فسدتْ فَقَدْ خَابَ وخسرَ، فَإِنْ انتقصَ مِنْ فَريضَتهِ شيءٌ قَالَ الربُّ تباركَ وتعالَى: انظرُوا هَلْ لِعبدِي مِنْ تطوّعٍ يُكملُ بِهَا مَا انتقصَ مِنَ الفريضةِ، ثُمَّ يكونُ سائرُ عَملِهِ عَلَى ذَلِكَ" (¬2).
وعن سبرة بن معبد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "علِّمُوا الصبيَّ الصَّلاةَ ابنَ سبعٍ، واضربُوهُ عَلَيْهَا ابنَ عَشرٍ" (¬3).
قال: هذا حديث حسن (¬4).
وخرجه أبو داود من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وزاد "وفرِّقُوا بينَهمْ فِي المَضاجِعِ" يعني بعد العشر (¬5).
وزاد أيضًا في طريق آخر إلى عمرو بهذا الإسناد "وَإِذَا زوّجَ أَحدُكُمْ خَادِمَهُ عبدَهُ، أَو أَجيرَهُ، فلاَ ينظرْ إِلى مَا دُون السّرةِ وفوقَ الرّكبةِ" (¬6).
وقال أبو داود أيضًا: عن امرأة معاذ بن عبد الله بن خبيب قالت: كان
¬__________
(¬1) رواه النسائي في الوفاة من الكبرى ورواه أحمد (6/ 290 و 311 و 321) وابن ماجه (1625) والطحاوي في المشكل (4/ 235 - 236) والبغوي (2415).
(¬2) رواه الترمذي (413).
(¬3) رواه الترمذي (407).
(¬4) في نسختنا المطبوعة حسن صحيح.
(¬5) رواه أبو داود (495).
(¬6) رواه أبو داود (496).

الصفحة 249