كتاب الأحكام الوسطى (اسم الجزء: 1)

البخاري، عن عروة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي، وعائشة معترضة بينه وبين القبلة على الفراش الذي ينامان عليه (¬1).
مسلم، عن عائشة قالت: كنت أنام بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ورجلاي في قبلته، فإذا سجد غمزني، فقبضت رجلي، وإذا قام بسطتها، قالت: والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح (¬2).
وعنها، أنه كان لها ثوب فيه تصاوير ممدودة إلى سهوة، فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي إليه فقال: "أَخّرِيهِ عنِّي" قالت: فأخرته فجعلته وسائد (¬3).
وقال البخاري: "أَمِيطِي عَنّا قِرَامَكِ هَذَا، فَإِنَّه لاَ يزالُ تصاويرَهُ تعرَضُ فِي صَلاتي" (¬4).
مسلم، عن أبي مرثد الغنوي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ تجلسُوا عَلَى القبورِ، ولا تصلُّوا إِليهَا" (¬5).
أبو داود، عن أبي الحجاج الطائي رفعه، قال: نهى أن يتحدث الرجلان وبينهما أحد يصلي.
ذكره في المراسيل (¬6).

باب في الصفوف وما يتعلق بها
مسلم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خيرُ صفوفِ الرّجالِ
¬__________
(¬1) رواه البخاري (384).
(¬2) رواه مسلم (512).
(¬3) رواه مسلم (2107).
(¬4) رواه البخاري (374).
(¬5) رواه مسلم (972).
(¬6) انظر تحفة الأشراف (13/ 445).

الصفحة 351