كتاب الأحكام الوسطى (اسم الجزء: 1)

المرسل أصح، وسرد جملة ثم قال المؤلف: فممن اختار ما اخترنا البزار ذهب إلى أنه إذا أرسل الحديث جماعة وحدث به ثقة مسندًا فالقول قوله.
قال ابن القطان: ولذلك عدّه من المختلطين وأن سهيلًا وهشام بن عروة لمنهم لأنهما تغيرا، فسكت عنهما إذا كان من الصحيحين أو من مُصَحّح الترمذي.
قلت: فاتتك نكتة، فإنك صحفي ما جالست أصحاب الحديث. أعاقل يعد هشام بن عروة من المختلطين أعظم الله أجرنا فيك.
82 - وما وافق أبو محمد (الترمذي) في تصحيحه: تقبيل النبي - صلى الله عليه وسلم - عثمان بن مظعون. فيه عاصم بن عبيد الله (¬1).
83 - وتصحيحه لعن زوارات القبور، فقال: فيه عمر بن أبي سلمة وهو ضعيف عندهم قلت: أسرف.
84 - وقال في الجهاد خالد بن الفِزر ليس بالقوي، وإنما حذا فيه حذو ابن معين، قال فيه: ليس بذاك، قلت: فأصاب وأخطأت.
85 - حديث خباب: شكونا. . قوله: فلم يشكنا أي فلم يعذرنا، وقيل: فلم يحوجنا إلى الشكوى في المستقبل.
ويدل على الأول: ابن المنذر، ثنا عبد الله بن أحمد، ثنا خلاد بن
¬__________
82 - الترمذي 989 من حديث عائشة أم المؤمنين.
(¬1) عاصم بن عبيد الله. ضعف لسوء حفظه. ميزان الاعتدال (2/ 353 - 354).
83 - الترمذي 1056 وأورده الذهبي في الميزان (3/ 201) في ترجمة عمر بن أبي سلمة.
84 - خالد بن الفزر البصري انظر ترجمته في الميزان (1/ 637) وتهذيب التهذيب (3/ 112).
85 - رواه مسلم (1/ 433 رقم 619). والنسائي (1/ 247). وابن ماجه 675، وأحمد (5/ 108, 110).

الصفحة 41