ويروى من حديث أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي في بُكُورِهَا يَوْمَ خَمِيسها" (¬1).
وفي الباب عن ابن عباس خرّج حديثهما جميعًا أبو بكر البزار (¬2).
الصحيح في هذا حديث البخاري، وحديث أبي داود حديث حسن.
البخاري، عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الظهر بالمدينة أربعًا، والعصر بذي الحليفة ركعتين، وسمعتهم يصرخون بهما جميعًا (¬3).
النسائي، عن أبي هريرة قال: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية تخرج، فقالوا: يا رسول الله أنخرج الليلة أم نمكث حتى نصبح؟ قال: "أَوَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ تَبِيتُوا في خِرَافٍ مِن خِرَافِ الْجَنَّةِ؟ ".
والخراف الحديقة (¬4).
البخاري، عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لخمس ليال بقين من ذي القعدة، ولا نرى إلا الحج، فلما دنونا من مكة أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من لم يكن معه هدي إذا طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة أن يحل. . . . . . . وذكر الحديث (¬5).
وعن ابن عباس قال: غزا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزوة الفتح في رمضان. . . . . وذكر الحديث (¬6).
¬__________
(¬1) رواه البزار (865 زوائد الحافظ) وفي إسناده عنبسة بن عبد الرحمن وهو متروك.
(¬2) رواه البزار (866) وفي إسناده عمرو بن مساور وهو ضعيف.
(¬3) رواه البخاري (1548).
(¬4) رواه النسائي في الكبرى (8834).
(¬5) رواه البخاري (2952) بهذا اللفظ وله ألفاظ أخرى.
(¬6) رواه البخاري (4275).