كتاب الأحكام الوسطى (اسم الجزء: 4)

وعن أبي هريرة يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مَا أَذِنَ اللهُ لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ يَتَغتى بِالْقُرْآنِ" (¬1).
أبو داود، عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصوَاتِكُمْ" (¬2).
مسلم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُومِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرعْ بِهِ نَسَبُهُ" (¬3).
البزار، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ" قيل: يا رسول الله من هم؟ قال: "هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ هُمْ أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ" (¬4).
الترمذي، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ حَسَنَةٌ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لاَ أَقُولُ الم حَرْفٌ، الأَلِفُ حَرْفٌ وَلاَمٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ" (¬5).
¬__________
(¬1) رواه مسلم (792).
(¬2) رواه أبو داود (1468).
(¬3) رواه مسلم (2699).
(¬4) رواه البزار (2/ 107) النسخة الأزهرية وأحمد (3/ 127 و 127 - 128 و 242) وابن ماجه (215) والنسائي في فضائل القرآن (56) والدارمي (3329) وأبو عبيد في فضائل القرآن (ص 38) والحاكم (1/ 556) وغيرهم وهو حديث صحيح.
(¬5) رواه الترمذي (2910).

الصفحة 332