الخطاب عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الَّذِي يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَارْجُمُوا الأَعْلَى وَالأَسْفَلَ ارْجُمُوهُمَا جَمِيعًا" (¬1).
وعاصم بن عمر ضعيف عندهم، ضعفه ابن معين وأحمد بن حنبل وأبو حاتم والبخاري والنسائي وغيرهم.
ومن حديثه ذكره الترمذي رحمه الله (¬2).
النسائي، عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضرب وغَرَّب، وأن أبا بكر ضرب وغرَّب، وأن عمر ضرب وغرَّب (¬3).
ذكر الدارقطني أن الصواب عن ابن عمر في هذا الحديث أن أبا بكر، وليس فيه ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم -.
أبو داود، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه اشتكى رجل منهم حتى أُضْنِيَ فعاد جلدةً على عظم، فدخلت عليه جارية لبعضهم، فهش لها فوقع عليها، فلما دخل عليه رجال من قومه يعودونه أخبرهم بذلك، وقال: استفتوا لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنّي وقعت على جارية دخلت عليَّ، فذكروا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقالوا: ما رأينا بأحد من الناس من الضر مثل الذي به، لو حملناه إليك لتفسخت عظامه ما هو إلا جلدة على عظم، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يأخذوا له مئة شمراخ فيضربوه بها ضربة واحدة (¬4).
اختلف في إسناد هذا الحديث.
مسلم، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: يا أيها الناس أقيموا
¬__________
(¬1) رواه أبو أحمد في الكامل (6/ 230).
(¬2) أورده بعد الحديث (1456).
(¬3) رواه النسائي في الكبرى (7342) والترمذي (1438) والحاكم (4/ 369) وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
(¬4) رواه أبو داود (4472).