كتاب آراء ابن عجيبة العقدية عرضا ونقدا

وحصرها، والتعريف بالقرَّاء وذكر مسانيدهم، وفائدة اختلاف القراءات، وباب الاستعاذة والكلام عليها من وجوه، وقد جاء في أربع مائة وسبع وأربعين صفحة.
١١ - أزهار البستان في طبقات العلماء والصلحاء الأعيان
وهو مخطوط ضخم في التراجم لم يحقق، توجد منه نسخة في خزانة المكتبة الوطنية بالرباط، تحت رقم ٢٨٦ ك، واشتمل المخطوط على مائتين وخمس وعشرين لوحًا قال عنه ابن عجيبة: "وتأليف في طبقات الفقهاء، وذكر أرباب المذاهب والتعريف بهم، والتعريف بمشاهير أصحاب مذهب مالك من القرن الثاني الهجري إلى عصره، على ترتيب وجودهم كل قرن وحده، ثم اتبعتهم بذكر النحويين والمحدثين والصوفية غير أن الصوفية لم نستكمل ذكرهم" (¬١)، وهذا المخطوط كان عمدة الكتاني في كتابه سلوة الأنفاس ومُحادثةُ الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بمدينة فاس.
١٢ - رسائل في العقائد والصلاة
وهو مخطوط لم يحقق، عدد ألواحه عشرة ألواح يوجد في دار الكتب المصرية بعنوان مجاميع شنقيط ٧/ ٤ وابتدأه بقوله: "عليك أن تعتقد أن الله موجود قبل الأكوان قديم لا أول له أزلي لا بداية له ... " (¬٢)، ثم تكلَّم في الصفات على مذهب الأشاعرة، وفي الألواح الأخيرة من المخطوط تحدث عن الصلاة، واجباتها، وسننها.
١٣ - شرح صلاة القطب ابن مشيش
كتاب مطبوع عرف باسم الصلاة المشيشية (¬٣) ومطلعها "اللهم صلِّ على من
---------------
(¬١) مخطوط أزهار البستان في طبقات العلماء والصلحاء والأعيان ل/١.
(¬٢) مخطوط رسائل في العقائد ل/١.
(¬٣) نسبةً لعبد السلام بن سليمان بن مشيش، ولد حوالي سنة ٥٥٩ هـ، أخذ عن الصوفية أمثال عبد الرحمن المدني المعروف بالزيات، وسعيد الغزواني، اغتيل من أبي الطواجن الذي ادعى النبوة في عهد الموحدين وذلك عام ٦٢٥، ودفن في رأس جبل العلم. ينظر: الاستقصاء ٢/ ٢٦٣.

الصفحة 36