كتاب العين (اسم الجزء: 1)

وقال القطاميّ: «1»
ونحنُ رعيّة وهم رعاة ... ولولا رعيهم شنع الشنار
وتقول رأيت أمرا شَنِعْتُ به، أي: استشنعته. وشنَّعت عليه تشنيعا، واستشنع به جهله «2» [خفّ] «3» قال مروان بن الحكم: «4»
فوض إلى الله الأمور فإنّه ... سيكفيك لا يَشْنَعْ برأيك شانع
نشع: النَّشُوعُ: الوَجُورُ. والنَّشع: إيجارك الصبيّ. قال: «5»
فألأم مُرْضَعٍ نُشِعَ المحارا
والنَّشْعُ: جُعْل الكاهن يقول: أنشعنا الجارية إنشاعاً. قال: «6»
قال الحوازي واستحت أن تنشعا
أي: استحت أن تأخذ أجر الكهانة.
نعش: النعشُ: سرير المّيت عند العرب. قال: «7»
أمحمول على النعش الهمام
وعند العامّة: النّعش للمرأة والسَّرير للرجل.
__________
(1) البيت منسوب إلى (القطامي) أيضا في التاج (شنع) .
(2) من س. في ط: جملة وهو تصحيف.
(3) زيادة اقتضاها السياق من المحكم 1/ 232 واللسان 8/ 187.
(4) البيت في التهذيب 1/ 433 منسوب إلى (مروان) وزعم محقق التهذيب أن (مروان) وهو مروان بن أبي حفصة وهو وهم.
(5) القائل: (ذو الرمة) والبيت في ديوانه 2/ 1392 والبيت أيضا في التهذيب وهو منسوب إلى (ذي الرمة) . وصدر البيت كما في الديوان:
إذا مرئية ولدت غلاما
(6) القائل هو (رؤبة) والرجز في ديوانه 92 وفي اللسان أيضا 8/ 354 والرواية فيه: وأني أن ينشعا. ونسب في التهذيب 1/ 434 وفي المحكم 1/ 232 إلى (العجاج) وهو وهم ... والحوازي جمع حازية وهي الكاهنة. و (استحت) من س. في ط استحث.
(7) القائل (النابغة) وصدر البيت كما في الديوان ص 24:
ألم أقسم عليك لتخبرني.

الصفحة 258