كتاب العين (اسم الجزء: 3)

حَجُّوا عِمامتَه: أي عظَّمُوُه. والحِجَّةُ: شَحْمةُ الأُذُن، قال لبيد:
يَرُضْنَ صِعابَ الدُرِّ في كل حجة ... وإن لم تكن أعناقهن عواطلا «1»
ويقال: الحجة هيهنا الموسم. والحَجْحَجَةُ: النُّكُوصُ، تقول: حَمَلوا ثم حَجْحَجوا أي نَكَصُوا، قال «2» :
حتّى رَأَى رايتَهم فَحَجْحَجا
والمَحَجَّةُ: قارعة الطريق الواضح. والحُجَّةُ: وَجْهُ الظَّفَر عند الخُصومة. والفِعل حاجَجْتُه فَحَجَجْتُه. واحتَجَجْتُ عليه بكذا. وجمع الحُجَّة: حُجَجٌ. والحِجاج المصدر. والحَجاجُ: العظمُ المستدير حولَ العَين، ويقال: بل هو الأَعْلى الذي تحت الحاجب، وقال: «3»
إذا حَجاجا مُقلتَيْها هَجَّجا
والحَجيجُ: ما قد عُولِجَ من الشَجَّة، وهو اختلاط الدَّمِ بالدماغ فيصب عليه السَّمْنُ المَغْلِيُّ حتى يظهَرَ الدمُ فيُؤخَذُ بقُطنةٍ، يقال: حَجَجْتُه أحُجُّه حَجّاً. الجَحْجاحُ: السيِّدُ السَّمْحُ الكريمُ، ويجمع: جَحاجِحة، ويجوز بغير الهاء، قال أمية «4» :
__________
(1) رواية الديوان ص 243:
....... ... ولو لم تكن أعناقهن عواطلا.
وهو كذلك في ص وط في حين أن الرواية في س واللسان: يرضن صعاب الدو......
(2) صاحب الرجز هو (العجاج) . انظر الديوان ص 389. والرواية فيه:
حتى رأى رائيهم فحجحجا
(3) (الحجاج) أيضا. انظر الديوان واللسان.
(4) لا ندري (أأمية بن أبي الصلت) أم أمية آخر؟ ولم نجد البيت في ديوان أمية بن أبي الصلت.

الصفحة 10