كتاب العين (اسم الجزء: 3)

حفز: الحَفْزُ: [حثّك] الشَّيْءَ حثيثاً من حَلفه، سَوْقاً أو غير سَوْق «1» ، قال: «2»
وقد سِيقَتْ من الرِّجْلَيْن نفسي ... ومن جَنْبي يُحَفَّزُها وَتينُ
أي يحثها الوتين، وهو نِياط القلب، بالخروج. والرجُلُ يَحْتَفِزُ في جلوسه: يُريد القيام أو البَطْش بالشَّيْء. واللَّيْلُ يَحْفِزُ النَّهار: يسوقُه، قال رؤبة:
حَفْزُ الليالي أمَدَ التَّدليف «3»
والحَوْفَزان من الأسماء.

باب الحاء والزاي والباء معهما ح ز ب يستعمل فقط
حزب: حَزَبَ الأمرُ يَحْزُبُ حَزْباً إذا نابَكَ، قال: «4»
فنِعْمَ أخاً فيما ينوبُ ويحزُبُ
وتَحَزَّبَ القَومُ: تَجَمَّعوا. وحَزَّبْتُ أحزاباً: جَمَّعْتُهم. والحِزْبُ: أصحابُ الرجل على رَأْيه وأَمِره، قال العجاج «5» :
لقد وجَدْنا مُصْعَباً ُمَستَصعَبا ... حتى رمى الأحزاب والمحزبا) «6»
__________
(1) من التهذيب 4/ 372 عن العين، في الأصول المخطوطة: الحفز: سوقك الشيء حثيتا من خلفه أو غير سوق وهي عبارة قاصرة مضطربة.
(2) لم نهتد إلى القائل ولا إلى البيت.
(3) مجموع أشعار العرب ص 101.
(4) لم نهتد إلى القائل ولا إلى الشطر.
(5) سقط ما بين القوسين من (س) وفي (ص) و (ط) : (رؤبة بن العجاج) وه وهم.
(6) الرجز في ديوان العجاج ص 94، والرواية فيه:
لقد وجدتم مصعبا مستصعبا ... حين رَمَى الأحزابَ والمُحزِّبا

الصفحة 164