ويقال: فَصُرْهُنَ
أي ضُمَّهُنَّ، ويقال: قطِّعْهُنّ، قال أميّة:
فشَتَّى فصُرْهُنَّ ثم ادعهن ... يأتِينَ زهراً بِدارَ القَطَا «215» .
وصَوَّرتُ صُورةً، وتجمع على صُوَرٍ، وصُورٌ لغة فيه، وقال الأعشى:
وما أَيُبلِيٌّ على هَيْكَلٍ ... بَنْاهُ وصَلَّبَ فيه وصارا «216»
بمعنى صَوَّر، وهي لغةٌ. والصَّوْرُ: النَّخلُ الصِّغارُ، ولم أسمع منه واحداً. [وفي حديث ابن عمر أنه دَخَلَ صَوْرَ نخْلٍ] «217» والصُّوارُ والصِّوارُ: القَطيع من بَقَر الوَحْش، العدَدُ أَصوِرة ويُجمَع على صِيران. وأَصْوِرُة المِسْكِ «218» : نافِقاته، وسَمِعْتُ من يقول في الواحد صِوار وصِيار «219» .
__________
(215) لم نجده في ديوان أمية بن أبي الصلت، ولعله لآخر يدعى (أمية) لم نهتد إليه.
(216) البيت في اللسان وفي الديوان.
(217) زيادة من التهذيب مما أخذه الأزهري من العين.
(218) كذا في التهذيب واللسان وغيرهما وأما في الأصول المخطوطة فقد جاء: وصورة المسك.
(219) جاء بعد هذا في الأصول المخطوطة العبارة: فلا يدرى على أيهما أعتمد ولعل هذا من إضافات النساخ.