كتاب العين (اسم الجزء: 7)

[أي لا يُلْصَى إليه] «237» .
لوص: اللَّوصُ من المُلاوَصة، وهو في النَّظَر كأنّه يَختِلُ ليرومَ أمراً. وفلانٌ يُلاوِصُ الشَّجَرةَ اذا أراد قَلْعَها بالفأس، فتراه يلاوِص في نظره يَمْنَةً ويَسْرةً كيف يأتي لها وكيف يضربُها، قال خُفاف:
أمسَى يُلاوِصُ عَبّاسٌ بمِعْوَله ... مُدَلِّصاً قد نَبَتْ عنه المَناقير «238»
أصل: واستَأْصَلَتْ هذه الشَّجَرةُ أي ثَبَتَ «239» أصلُها. واستَأْصَلَ اللهُ فلاناً أي لم يَدَعْ له أصلاً. ويقال: إنَّ النَّخْلَ بأرضنا أصيلٌ أي هو بها لا يَفْنَى ولا يَزول. وفلانٌ أصيلُ الرأيِ، وقد أَصُلَ رأيُه أَصالةً، وإنّه لأصيلُ الرأيِ والعَقْل. [والأصلُ أسفَلُ كُلِّ شيءٍ] «240» . والأصيلُ: العَشِيُّ، وهو الأُصُل، وتَصغيره أُصَيلال.
__________
(237) زيادة من التهذيب مما أخذه الأزهري من العين.
(238) لم نهتد إلى مظان البيت ولم نجده في مجموع شعره.
(239) كذا في التهذيب فيما أخذه الأزهري من العين، وكذلك في اللسان وأما في الأصول المخطوطة ففي س: نبت، وفي ص وط: أنبت.
(240) زيادة من التهذيب مما أفاده الأزهري من العين.

الصفحة 156