كتاب العين (اسم الجزء: 7)

والفَرَسُ ينُوصُ ويَستنيصُ، وذلك عند الكَبْح والتَّحريك كقول حارثة بن بَدْر:
غَمْرُ الجراء إذا قصرت عنانه ... بيَدِي استناصَ ورامَ جَرْيَ المِسْحَلِ «251»
عَنَى الفِيلَ. والنَّوصُ: التباعُدُ عن الشيءِ، قال امرؤ القيس:
أمِنْ ذِكر سَلْمَى إذ نَأَتْكَ تَنُوصُ «252»
أي تباعَدُ عنها، (وهو التناصي) «253» . (والمناص: الملجأ) «254» ، وفي قوله تعالى: وَلاتَ حِينَ مَناصٍ «255» . أي: لا حين مطلب ولا حين مغاث وهو مصدر ناص ينوص، وهو الملجأ.
صين: ودار صيني منسوبٌ الى الصين. والصين بَطيحةٌ كانت بين النجف والقادسيّة بادَلَ بها طلحةُ بن عُبيد الله
__________
(251) البيت في التهذيب واللسان.
(252) البيت في التهذيب واللسان بتمامه وصدره:
فتقصر عنها خطوة وتبوص
وانظر الديوان ص 105 (تحقيق السندوبي) .
(253) ما بين القوسين ذكر في ترجمة صنو في الأصول المخطوطة، وقد وضعناه في موضعه.
(254) ما بين القوسين ذكر في ترجمة صنو في الأصول المخطوطة وقد وضعناه في موضعه.
(255) سورة ص، الآية 3.

الصفحة 160