[الفَيْصُ من المُفاوَصة، وبعضهم يقول: مُفايَضة] «263» .
صيف: الصَّيفُ: رُبْعٌ [من أرباع] «264» السَّنَةِ، وعند العامّةِ نِصفُ السنة. والصَّيف: المطر الذي يَجيء بعد الربيع، قال جرير:
وجادَكِ من دارٍ ربيعٌ وصَيِّفُ «265»
والصَّيِّفُ من المطر والأزمنة والنبات: ما يكون في الرُّبْع الذي يتلو الربيعَ من السنة، وهو الصَّيْفيُّ. ويومٌ صائفٌ وليلةٌ صائفةٌ. وصافَ القوم في مَصيفهم اذا أقامُوا في مكان صَيْفَتهم. وغَزوةٌ صائفةٌ: [أَنهم] كانوا يخرُجُون صيفاً ويرجِعونَ شِتاءً. والصَّيفوفةُ: مَيْل السَّهْم عن الرَّمِيَّة، وصافَ يَصيفُ، قال أبو زبيد «266» :
فمُصيفٌ أو صافَ غير بعيد
__________
(263) زيادة من التهذيب مما أخذه الأزهري من العين، وقد ورد في الأصول المخطوطة في آخر ترجمة صيف قوله: الفيص من المفاوصة.
(264) زيادة من التهذيب من تمام عبارة العين.
(265) عجز بيت (لجرير) كما في الديوان ص 374 وصدره:
بأهلي أهل الدار إذ يسكنونها.
(266) في الأصول: (أبو ذؤيب) ، وما أثبتناه فمن التهذيب 12/ 250 واللسان (صيف) ، والشطر عجز بيت صدره:
كل يوم ترميه منها برشق.
وقد جاء في اللسان بيت آخر يلي البيت الشاهد هو (لأبي ذؤيب) وهو:
جوارسها تأوي الشعوف دوائبا ... وتنصب ألهابا مصيفا كرابها
على أننا لم نجد البيت الشاهد في شعر الهذليين.