والمَرْسُ: السَّيرُ الدائِمُ. والمَرْمَريسُ: الصَّعُبُ العالي من الجِبال.
رمس: الرَّمْسُ: التُّرابُ، ورَمْسُ القَبْر: ما حُثِيَ عليه، وقد رَمَسناه بالتُّراب «232» . والرَّمْسُ ترابٌ تحمِلُه الريحُ فتَرْمُس به الآثارَ أي تَعفوها. ورِياح رَوامِسُ. وكُلُّ شيءٍ نُثِرَ عليه الترابُ فهو مَرُمُوسٌ قال لَقيطُ بنُ زرارةَ:
يا ليتَ شِعري اليومَ دَختَنُوسُ ... إذا أتاها الخَبَرُ المَرْمُوسُ
أَتَحلِقُ القُرونَ أم تَميسُ ... لا بَل تميسُ أنّها عَروسُ «233»
وهذا رِماسُ هذا أي غِطاؤه، يرمس به أي يغطى.
مسر: المَسرَ فعلُ الماسِر «234» يقال: هو يَمْسُر الناسَ أي يغريهم،
__________
(232) ورد هذا مشوشا في الأصول المخطوطة وهو: الرمس تراب في حالين، الرمس ماء (كذا) حشي في القبر، يقال رمسناه بالتراب. والذي أثبتناه من التهذيب وهو ما أخذه الأزهري من العين.
(233) الرجز في التهذيب واللسان بهذه النسبة.
(234) كذا في س والتهذيب واللسان وأما في ص وط فقد ورد: الماسور.