كتاب الأعلام للزركلي (اسم الجزء: 1)

من أئمة الإسلام، على إرجاء فيه. وقيل: رجع عن الإرجاء. ونقل عن أبي زرعة: كنت عند أحمد بن حنبل، فذكر إبراهيم بن طهمان، وكان متكئا من علة، فجلس وقال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون فيتكأ. وفي مجموع مخطوط بالظاهرية قائمة بأسماء شيوخه، من الورقة 236 - 255 (1) .

إبراهيم طُوقان = إبراهيم بن عبد الفتاح 1360.

العُبَيْدي
(000 - 1091 هـ = 000 - 1680 م)
إبراهيم بن عامر بن علي العبيدي: فقيه مالكي مصري، من قرية بني عبيد، بالبحيرة.
له كتب منها (عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق - ط) و (قلائد العقيان في مفاخر دولة آل عثمان - ط) و (أدلة التسليم) في تفضيل البحيرة على غيرها، و (الفتح الرباني في تحقيق الإشارات والمعاني - خ) تصوف، بخطه، في الأزهرية (2) .

الصُّولي
(176 - 243 هـ = 792 - 857 م)
إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول، أبو إسحاق: كاتب العراق في عصره. أصله من خراسان، وكان جده محمد من رجال الدولة العباسية ودعاتها. ونشأ إبراهيم في بغداد فتأدب وقرّبه الخلفاء فكان كاتبا للمعتصم والواثق والمتوكل. وتنقل في الأعمال والدواوين إلى أن مات متقلدا ديوان الضياع والنفقات بسامراء. قال دعبل الشاعر: لو تكسب إبراهيم ابن العباس بالشعر لتركنا في غير شئ.
__________
(1) العبر 1: 241 وخلاصة تذهيب الكمال 18 وفي هامشه تحقيق وفاته. وتذكرة الحفاظ 1: 198 والتراث 1: 266.
(2) الأزهرية 3: 609 و 5: 500، 523 وشستر بتي 8: 467 و 939, 438: 2.Broc.S. وهدية 1: 33.
وقال ياقوت: كان إبراهيم إذا قال شعرا اختاره وأسقط رذله وأثبت نخبته. وقال المسعودي: لا يعلم فيمن تقدم وتأخر من الكتّاب أشعر منه، وكان يدّعي خؤولة العباس بن الأحنف الشاعر.
له (ديوان رسائل) و (ديوان شعر) و (كتاب الدولة) كبير، و (كتاب العطر) و (كتاب الطبيخ) (1) .

الفُجَيْجي
(000 - نحو 920 هـ = 000 - نحو 1514 م)
إبراهيم بن عبد الجبار بن أحمد، أبو إسحاق الفجيجي: فقيه متأدب مغربي. له (روضة السلوان - ط) و (منظومة في قواعد الإسلام - خ) في تمكروت (2) .

المُوَيْلِحي
(1262 - 1323 هـ = 1846 - 1906 م)
إبراهيم بن عبد الخالق بن إبراهيم بن أحمد المويلحي: كاتب مصري، رشيق الأسلوب، قويّه، نقاد. أصله من (مويلح الحجاز) وأول من انتقل إلى مصر من أسلافه جده أحمد. ولد إبراهيم وتوفي في القاهرة. اشتغل في التجارة ثم كان عضوا في مجلس الاستئناف، واستقال فأنشأ مطبعة، وعمل في الصحافة ودعاه الخديوي إسماعيل إلى إيطاليا فأقام معه بضع سنوات. وأصدر في أوروبا جريدة (الاتحاد) وجريدة (الأنباء) وسافر الى الأستانة سنة 1303هـ فجعل عضوا في مجلس المعارف وأقام نحو عشر سنوات، وعاد إلى مصر فكتب كتابه (ما هنالك - ط) يصف به ما رآه في عاصمة العثمانيين، ونشره غفلا من اسمه، وأنشأ جريدة (مصباح الشرق) أسبوعية. وكان كثير التقلب في الأعمال يصدر الجريدة
__________
(1) الأغاني 9: 20 ومعجم الأدباء 1: 261 وابن خلكان 1: 9 والمسعودي 2: 299 - 301 وتاريخ بغداد 6: 117 وأمراء البيان 244 - 277.
(2) مخطوطات تمكروت 2: 84 وشستربتي 4480 و Broc:2.I.36.S 168..
ويغلقها، ويبدأ بالعمل ولا يلبث أن يتحول إلى سواه (1) .

ابن مَيْمون
(000 - 303 هـ = 000 - 916 م)
إبراهيم بن عبد الرحمن بن رحيم، ابن ميمون: من رجال الحديث. دمشقي. له (الأمالي - خ) في الظاهرية (2) .

الفَزَاري
(660 - 729 هـ = 1262 - 1329 م)
إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن سباع الفزاري، أبو إسحاق، برهان الدين ابن الفركاح: من كبار الشافعية. مصري الأصل، من أهل دمشق، من بيت علم، عرض عليه قضاء قضاة الشام، فأبى، منقطعا للتدريس والعبادة. وتوفي في دمشق. من كتبه (تعليق على التنبيه) في فقه الشافعية، و (تعليق على مختصر ابن الحاجب) في أصول الفقه، و (باعث النفوس إلى زيارة القدس المحروس - خ) و (الإعلام بفضائل الشام - خ) و (المنائح لطالب الصيد والذبائح - خ) وكتاب (شيوخه) منه قطعة مخطوطة في الظاهرية
__________
(1) تاريخ الصحافة العربية 2: 275 ومذكرات عناني 195.
(2) التراث 1: 428 عن تهذيب ابن عساكر 2: 224.

الصفحة 45