كتاب الأعلام للزركلي (اسم الجزء: 1)
ناظم (يا ليل الصب) (1) .
الشِّيرازي
(393 - 476 هـ = 1003 - 1083 م)
إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروزآبادي الشيرازي، أبو إسحاق: العلامة المناظر. ولد في فيروزاباد (بفارس) وانتقل إلى شيراز فقرأ على علمائها. وانصرف إلى البصرة ومنها إلى بغداد (سنة 415 هـ فأتم ما بدأ به من الدرس والبحث. وظهرنبوغه في علوم الشريعة الإسلامية، فكان مرجع الطلاب ومفتي الأمة في عصره، واشتهر بقوة الحجة في الجدل والمناظرة. وبنى له الوزير نظام الملك المدرسة النظامية على شاطئ دجلة، فكان يدرّس فيها ويديرها.
عاش فقيرا صابرا. وكان حسن المجالسة، طلق الوجه، فصيحا مناظرا، ينظم الشعر. وله تصانيف كثيرة، منها (التنبيه - ط) و (المهذب - ط) في الفقه، و (التبصرة - خ) في أصول الشافعية، و (طبقات الفقهاء - ط) و (اللمع - ط) في أصول الفقه، وشرحه، و (الملخص) و (المعونة) في الجدل. مات ببغداد وصلى عليه المقتدى العباسي (2) .
القُطب المصْري
(000 - 618 هـ = 000 - 1221 م)
إبراهيم بن علي بن محمد السلمي، المعروف بالقطب المصري: طبيب، مغربي الأصل، أقام مدة بمصر ورحل إلى خراسان فتتلمذ للفخر الرازيّ، وصنفا كتبا في الطب والفلسفة، وشرح (الكليات - خ) من كتاب (القانون) لابن سينا، في شستربتي (4133) ومنه مخطوطة في استمبول. وقتل بنيسابور لما استباحها
__________
(1) سير النبلاء - خ - وإرشاد الأريب 1: 358 ووفيات الأعيان 1: 13 وأورد خلافا في تاريخ وفاته. والحلل السندسية في الأخبار التونسية 99وفيه: ألف كتابه زهرالآداب سنة 450 هـ.
ومذكرات الميمني - خ -.
(2) طبقات السبكي 3: 88 ووفيات الأعيان 1: 4 واللباب 2: 232.
التتار (1) .
البُونَسي
(573 - 651 هـ = 1177 - 1253 م)
إبراهيم بن علي بن أحمد الفهري، أبو إسحاق الشريشي البونسي: أديب، له اشتغال بالتراجم. من أهل شريش، من قرية (بونس) Bonanza له كتب، منها (التعريف والإعلام في رجال ابن هشام) و (التبيين والتنقيح لما ورد من الغريب في كتاب الفصيح) و (كنز الكتاب) كبير وصغير (2) .
الأَصْبَحي
(000 - 667 هـ = 000 - 1268 م)
إبراهيم بن علي بن محمد بن منصور الأصبحي، ويعرف بابن المبرذع: فلكي لغويّ يماني، من الشافعية. صنف (اليواقيت في معركة المواقيت - خ) في بغداد، قال بامخرمة: كتاب جليل يدل على سعة علم مصنفه. وقال: أخذ عنه عدة من الفقهاء واستجازوه (3) .
ابن عَبْد الْحَقّ
(668 - 744 هـ = 1270 - 1344 م)
إبراهيم بن علي بن أحمد، أبو إسحاق، برهان الدين، المعروف بابن عبد الحق الواسطي، ويقال له أيضا ابن قاضي الحصن: فقيه حنفي محدث دمشقي. كان أبوه قاضي الحصن (بسورية) فعرف به. وهو سبط عبد الحق بن خلف الواسطي، نسب إليه. أشخص إلى القاهرة من دمشق سنة 728 فولي قضاء الحنفية بالديار المصرية عشر سنين (728 - 738) وعزل، فعاد إلى
__________
(1) طبقات الأطباء 2: 30 ومعجم الأطباء 58 وهدية العارفين 1: 11 وطوبقبو 3: 816 - 817.
(2) تكملة الصلة، القسم الأول 209 وفي تاج العروس 4: 113 (مات سنة 658) .
(3) قلادة النحر - - خ، مقابل الورقة 457 وخزائن الأوقاف 214 ومكتبة الأوقاف 203 وبغية الوعاة 184 وهدية 1: 12 وعنه أخذت وفاته.
دمشق، فدرّس وأفتى. وتوفي بها. من كتبه (نوازل الوقائع) في الأخبار، و (المنتقى) في فروع الفقه، و (مختصر السنن الكبير للبيهقي) خمس مجلدات (1) .
الطَّرسُوسي
(721 - 758 هـ = 1321 - 1357 م)
إبراهيم بن علي بن أحمد بن عبد الواحد ابن عبد المنعم الطرسوسي، نجم الدين: قاض مصنف.
ولد ومات في دمشق، وولي قضاءها بعد والده (سنة 746) وأفتى ودرس، وألف كتبا منها (الإشارات في ضبط المشكلات) و (الإعلام في مصطلح الشهود والحكام) و (الاختلافات الواقعة في المصنفات) و (أنفع الوسائل - ط) يعرف بالفتاوي الطرسوسية، و (ذخيرة الناظر في الأشباه والنظائر - خ) في فقه الحنفية، و (الفوائد المنظومة) فقه، ويسمى (الفوائد البدرية - خ) و (الدرة السنية في شرح الفوائد الفقهية - خ) شرح منظومة له، في شستربتي (3085)
و (الأنموذج من العلوم لأرباب الفهوم في أربعة وعشرين علما - خ) في أوقاف بغداد، الرقم 6470 و (وفيات الأعيان من مذهب أبي حنيفة النعمان - خ) في الظاهرية (الرقم 9625) و (تحفة الترك فيما يجب ان يعمل في الملك - خ) في مكتبة عارف حكمت (83 فقه حنفي) مصور في جامعة الرياض (الفيلم 92) 77 ورقة. وله نظم حسن (2) .
__________
(1) تاج التراجم - خ - والجواهر المضية 1: 42 والدارس 1: 606 والبداية والنهاية 14: 212 والنجوم الزاهرة 10: 104 والدرر الكامنة 1: 46 وهو فيه: (إبراهيم ابن علي بن محمد بن أحمد) وفي رفع الإصر 1: 36 (ولد، سنة سبع أو تسع وستين) .
(2) الدرر الكامنة 1: 43 والنجوم الزاهرة 10: 326 وكشف الظنون 1: 97 والمكتبة الأزهرية 2: 104 وسماه صاحب الجواهر المضية 1: 81 (أحمد بن علي) قال اللكنوي في الفوائد البهية 10 (والأول أصح. أي إبراهيم بن علي) . والكشاف لطلس 335 ومخطوطات الرياض عن المدينة: القسم الأول ص 34.
الصفحة 51
336