كتاب الأعلام للزركلي (اسم الجزء: 4)

إربل، ثم خدم ببغداد في ديوان الإنشاء. له كتب أدبية، منها " المقامات الأربع " و " رسالة الطيف - ط " رأيت مخطوطة منها في مكتبة الفاتيكان (476 عربي) و " كشف الغمة بمعرفة الأئمة - ط " و " حياة الإمامين زين العابدين ومحمد الباقر - ط ". وكان أبوه واليا بإربل (1) .

الغُراب
(000 - 1183 هـ = 000 - 1769 م)
علي بن الغراب الصفاقسي، أبو الحسن: شاعر خلاعي، له علم بفقه المالكية. من أهل صفاقس.
انتقل إلى تونس واتصل ب الأمير علي باشا ابن محمد، وصار من خواصه، ولما قتل علي باشا، تحول إلى علي بن حسين باي، ومدحه فعفا عنه وقربه. وتوفي بتونس. له " مقامات أدبية " و " ديوان شعر - ط " في تونس (2) .

البَصْري
(000 - 659 هـ = 000 - 1261 م)
علي بن أبي الفرج بن الحسن، صدر الدين، أبو الحسن البصري: أديب عالم بأخبار الشعراء.
صنف " الحماسة البصرية - ط " جزآن، للملك الناصر يوسف ابن الملك العزيز ابن الظاهر، ضاهى بها حماسة أبي تمام، و " المناقب العباسية - خ " في باريس (رقم 6144) في تاريخ الخلفاء العباسيين إلى آخر أيام المستعصم (3) .

الفَرَزْدَقي
(000 - 479 هـ = 000 - 1086 م)
علي بن فضّال بن علي بن غالب المجاشعي القيرواني، أبو الحسن:
__________
(1) فوات الوفيات 2: 66 ومجلة الكتاب 10، 361.
(2) تكميل الصلحاء والأعيان: التعليقات، ص 328 الأحمدية 52 وشجرة النور 348 وأخبار التراث: العدد 78.
(3) كشف الظنون 1: 693 وهدية 1: 710 والمخطوطات المصورة 1: 446 والتعريف بالمؤرخين 1: 171 وعنه أخذت الكلام عن " المناقب العباسية ".
مؤرخ، عالم باللغة والأدب والتفسير، من أهل القيروان.
وأقام مدة بغزنة، وسكن بغداد، واتصل بنظام الملك، وتوفي بها. اشتهر بالفرزدقي لاتصال نسبه بالفرزدق الشاعر. ويعرف أيضا بالمجاشعي. من كتبه " الدول " أزيد " من ثلاثين مجلدا، و " الإكسير في التفسير " عشرون مجلدا، و " شرح عنوان الأدب " و " شجرة الذهب في معرفة أئمة الأدب ". وهو صاحب الأبيات التي أولها:
" وإخوان حسبتهم دروعا ... فكانوها ولكن للأعادي " (1) .

القِرْمِطي
(000 - 303 هـ = 000 - 915 م)
علي بن الفضل بن أحمد القِرمِطي: أحد المتغلبين على اليمن. كان أول ظهوره مسور (في كوكبان، باليمن) وأظهر الدعوة للمهدي المنتظر، سنة 290 هـ فتبعه كثير من القبائل، وملك ملكا ضخما، وقتل خلقا كثيرا، واستولى على الجبال والتهائم، ثم دخل زبيدا وصنعاء. وادعى النبوة وأباح المحرمات، وكان المؤذن يؤذن في مجلسه فيقول: " وأشهد إن علي بن الفضل رسول الله " ثم امتدَّ به عتوّه، فجعل يكتب إلى عماله: " من باسط الأرض وداحيها ومزلزل الجبال ومرسيها علي بن الفضل، إلى عبده فلان " واتخذ " المذيخرة " من أعمال صنعاء دارا لملكه. ومات مسموما، قيل: سمه طبيب من أهل بغداد، اسمه شريف. ومدة حكمه نحو 13 سنة (2) .
__________
(1) بغية الوعاة 345 وسير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. ولسان الميزان 4: 249 وإرشاد الأريب 5: 289 وإنباه الرواة 2: 299.
(2) الجداول المرضية 171 وبلوغ المرام 23 والعسجد المسبوك - خ. وفيه: " هو خنفري النسب، من ولد خنفر بن سبإ بن صيفي. كان أديبا ذكيا شجاعا، رحل من اليمن إلى الكوفة، وتعلم مذهب الإسماعيلية ورجع إلى اليمن داعيا ". والحور العين 199 وفيه: " استولى على أكثر مخاليف اليمن، وهو أول من سن
علي فِكْري
(1296 - 1372 هـ = 1879 - 1953 م)
علي فكري ابن الدكتور محمد عبد الله، يتصل نسبه بالحسين: فاضل كثير المصنفات مولده ووفاته بالقاهرة. عمل في التدريس ثم كان أحد الكتّاب بوزارة المعارف، ونقل إلى دار الكتب المصرية سنة 1913 م، فكان رئيس
[[علي فكري]]
__________
(1) فيه القرمطة. والقرمطة عند أهل اليمن عبارة عن الزندقة، وصاحبها عندهم قرمطي، وجمعه قرامطة " ونزهة الجليس 2: 308 وفيه أنه صاحب الأبيات المشهورة التي أولها: " خذي الدف يا هذه واضربي " وهي عشرة أبيات تمثل المعري ببعضها في رسالة الغفران، طبعة المعارف 373 وهو في كشف أخبار الباطني 21 - 37 " الجدني " نسبة إلى ذي جدن، من سبأ. وفيه: كان أول أمره إماميا اثني عشريا، من أهل " جيشان " وحج وزار الكوفة ولقي بها ميمونا القداح وولده عبيد الله " المهدي " وأدخله ميمون في مذهب القرامطة، فعاد إلى اليمن وبني مسجدا في سرو يافع، وأظهر النسك والعبادة، ودعا أهل تلك الناحية إلى ترك المعاصي والانكار على أهلها، فالتفوا حوله، ووجههم إلى بعض الجهات القربية فغزوها وغنموا وأراهم أن ذلك جهاد لاهل المعاصي حتى يدخلوا في دين الله طوعا أو كرها، واشتد بأسهم، وعظم أمره في بلاد يافع، وأطاعته قبائل مذحج كلها وزبيد وغيرها، واستولى على بلاد يحصب، ثم دخل صنعاء، وأظهر فيها دعوته ومذهبه ومن أخباره: إن عسكره سبى عددا من نساء " الحصيب " فأمر صائحه أن يدعو الجند، فاجتمعوا فنادى فيهم: قد علمتم أنا مجاهدون، وقد أخذتم من نساء الحصيب ما علمتم، وإن نساء الحصيب تفتن الرجال، فيشغلنكم عن الجهاد، فليذبح كل رجل منكم ما في يده!.

الصفحة 319