كتاب الأعلام للزركلي (اسم الجزء: 5)

الهجرة - ط " ومات فيها (1) .

ابن قُدَامَة المَقْدِسي
(705 - 744 هـ = 1305 - 1343 م)
محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي، شمس الدين، أبو عبد الله، ابن قدامة المقدسي الجماعيلي الأصل، ثم الدمشقيّ الصالحي: حافظ للحديث، عارف بالأدب، من كبار الحنابلة. يقال له " ابن عبد الهادي " نسبة إلى جده الأعلى.
أخذ عن ابن تيمية والذهبي وغيرهما. وصنف ما يزيد على سبعين كتبا، يربى ما أكمله منها على مئة مجلد، ومات قبل بلوغ الأربعين. من كتبه " العقود الدرية في مناقب شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية - ط " و " المحرر - ط " في الحديث، مسند، و " فضائل الشام - خ " و " قواعد أصول الفقه - خ " و " الصارم المنكي في الرد على ابن السبكي - ط " و " شرح التسهيل " و " العلل " في الحديث، على ترتيب كتب الفقه، و " الإحكام " في فقه الحنابلة، و " تراجم الحفاظ " وغير ذلك. توفي بظاهر دمشق (2) .

الذَّهَبي
(673 - 748 هـ = 1274 - 1348 م)
محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي، شمس الدين، أبو عبد الله:
__________
(1) لحظ الألحاظ لابن فهد 110 والدرر الكامنة 3: 315 وفيه " خالد " مكان " خلف " تصحيف.
وانظر Brock 2: 220 (171) S 2: 220 ودار الكتب 5: 141 وتاج المفرق - خ.
وفيه مولده سنة 676.
(2) جلاء العينين 22 وبغية الوعاة 12 والدرر الكامنة 3: 331 والبداية والنهاية 14: 210 والتبيان-خ. وشذرات الذهب 6: 141 والدارس 2: 88ودارالكتب 5: 289و Brock S 2: 128.
قلت: كنت في شك من تاريخ مولده، وموته صغيرا، إلى أن ظفرت بقطعة مخطوطة من كتاب، لأحد معاصريه، يقول فيها: واجتمعت به غير مرة، وكنت أسأله أسئلة أدبية وأسئلة عربية، فأجده فيها سيلا يتحدر " لو عاش كان عجبا ".
[[محَّمد بن أحمد بن عثمان الذهبي مقتبس من سير النبلاء 2: 8 عن مخطوطة " الاعلام بوفيات الاعلام " المحفوظة في دار الكتب الظاهرية بدمشق " المجموع 116: 11 ".]]

حافظ، مؤرخ، علامة محقق. تركمانيّ الأصل، من أهل ميافارقين، مولده ووفاته في دمشق.
رحل إلى القاهرة وطاف كثيرا من البلدان، وكف بصره سنة 741 هـ تصانيفه كبيرة كثيرة تقارب المئة، منها " دول الإسلام - ط " جزآن، " المشتبه في الأسماء والأنساب، والكنى والألقاب - ط " و " العباب - خ " في التاريخ، و " تاريخ الإسلام الكبير - خ " 36 مجلدا، طبع منها خمسة، و " سير النبلاء - ط " أربعة أجزاء و " الكاشف - خ " في تراجم رجال الحديث، و " العبر في خبر من غبر - ط " خمسة أجزاء، و " طبقات القراء - ط " و " الإمامة الكبرى - خ " و"الكبائر - ط " و " تهذيب تهذيب الكمال - خ " في رجال الحديث، و " ميزان الاعتدال في نقد الرجال - ط " ثلاثة مجلدات، و " المختصر المحتاج إليه من تاريخ الدبيثي - ط " جزان، و "معجم شيوخه - خ " و " المفتي في الكنى - خ " و " الإعلام بوفيات الإعلام - خ "و" تجريد أسماء الصحابة - ط " مجلدان، و " المغني - ط " جزآن، في رجال الحديث. و " الراة الثقات - ط " رسالة، و " الطب النبوي - ط " و " المرتجل في الكنى - خ " و " زغل العلم - ط " رسالة و " المستدرك على مستدرك الحاكم - ط " في الحديث، و " أهل المئة فصاعدا - ط " حققه ونشره في مجلة المورد، بشار عواد البغدادي، و " ذِكْر من اشتهر بكنيته
من الأعيان - خ " رسالة في شستربتي (3458) واختصر كثيرا من الكتب، وآخر ما نشر من كتبه " معرفة القراء الكبار - ط " مجلدان (1) .

ابن عَدْلان
(663 - 749 هـ = 1265 - 1348 م)
محمد بن أحمد بن عثمان بن إبراهيم ابن عدلان بن محمود بن لاحق بن داود، شمس الدين الكناني: فقيه شافعيّ مصري. ناب في الحكم عن ابن دقيق العيد، وأرسل إلى اليمن في أيام الناصر محمد بن قلاوون، توفي بالطاعون، بمصر له " شرح مختصر المزني - خ " بخطه، في فقه الشافعية. بدار الكتب، قال السبكي: لم يكمله (2) .

البُهُشْتي
(000 - 749 هـ = 000 - 1348 م)
محمد بن أحمد البهشتي، الأسفراييني، أبو العلاء، علاء الدين، يعرف بفخر خراسان: باحث.
من كتبه " المآب في شرح الآداب - خ " في مغنيسا (الرقم 2028) كتب سنة 861 وهو شرح لرسالة آداب البحث للسمرقندي، ومنه نسخة ثانية في الأزهرية. وله " شرح القصيدة الطنطرانية " في مدح الوزير نظام الملك، و " شرح الفرائض
__________
(1) فوات الوفيات 2: 183 ونكت الهمدان 241 وذيل تذكرة الحفاظ 34 و 347 وطبقات السبكي 5: 216 والنعيمي 1: 78 والشذرات 6: 153 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 16: 387 وغاية النهاية 2: 71 والفهرس التمهيدي 428 و 433 و 435 والدرر الكامنة 3: 336 والنجوم الزاهرة 10: 182 والمختصر المحتاج إليه: مقدمته. والتبيان - خ. والإعلان بالتوبيخ 84 ومفتاح السعادة 1: 212 ثم 2: 216 وآداب اللغة 3: 189 ومحمد بن شنب.
في دائرة المعارف الإسلامية 9: 431 - 434 وانظر Brock 2: 57 (64) S 2: 45.
وفهرسته. ومجلة المورد: ج 2 العدد 4 ص 107 - 142.
(2) طبقات الشافعية 5: 214 وفيه: مولده سنة " نيف " و 660 ودار الكتب 1: 522 وهدية 2: 156.

الصفحة 326