كتاب الأعلام للزركلي (اسم الجزء: 6)

في عليين، وكان نهضه إلى جانب ديار بكر في أوائل هذه السنة ووقوع هجوم الأعداء عليه واغتياله في الثالث عشر من ربيع الأول للسنة المذكورة) . وله رسائل بالفارسية ترجم بعضها إلى الانجليزية (1) .
__________
(1) البدر الطالع 2: 130 وفيه (مات سنة 918 وقال السخاوي إنه في سنة 897 كان حيا، وكان عمره إذ ذاك بضعا وسبعين، فيكون قد عاش نحو تسعين سنة) . وفي النور السافر 133 وفاته سنة 928 وعنه شذرات الذهب 8: 160 وفي كشف الظنون 184 ومواضع أخرى منه، وفاته سنة 907 وعنه أخذت في الطبعة الاولى. والتيمورية 3: 103 وآداب اللغة 3: 238 وتاريخ العراق 3: 308 والفهرس التمهيدي 562 والذريعة 2: 260 و 406 ومعجم المطبوعات 891 ودائرة المعارف الاسلامية 9: 307 والكتبخانة 7: 73.
العَظْم
(1232 - 1297 هـ = 1817 - 1880 م)
محمد بن أسعد بن أحمد بن مصطفى العظم: شاعر من أهل حماة. ولد في معرة النعمان.
وقتل أبوه (1) وهو طفل فرباه ابن عمه حسين العظم في حماة. فقرأ الأدب والفقه الشافعيّ.
وتولى بعض المناصب وعين حاكما للعمرانية. وتوفي فجأة بحماة. له ديوان شعر، سماه (الفرائد النظمية والقلائد العظمية - ط) وديوان آخر مخطوط عند حفيده السيد محمد إحسان العظم في حماة، و (البديع في علم البديع) رسالة ضمنها بديعية من نظمه في 159 بيتا احتوت على 157 نوعا من البديع، ومولد نبوي، سماه (البرود المولوية - ط) وكان ملما بالموسيقى، ونظم كثيرا من الموشحات والدوبيت (2) .

ابن أَرْسلان
(000 - بعد 1315 هـ = 000 - بعد 1897 م)
محمد أسعد بن محمد أرسلان بن حسن بن علي الجركسي:
__________
(1) قال حفيده: كان أبوه حاكما عسكريا لناحية البارة التابعة لقائمقامية إدلب، وكان عرب الموالي قد استاقوا ماشية (معرة النعمان) فتبعهم أحمد المذكور يسترجع الماشية ولاحقهم حتى قرية البلبل على بعد ثلاثين كيلومترا من شمالي شرقي حماة وهناك بالمصادمة قتل، ونقل جثمانه إلى إدلب.

(2) من ترجمة له كتبها للأعلام حفيده السيد محمد إحسان العظم. وانظر أعلام الأدب والفن 1: 185 وسركيس 1343 وديوان شعره.
متأدب، له كتب أكثرها أو كلها رسائل، منها (رسالة - خ) في الآداب والفضائل، كتبها سنة 1315 و (المناجاة الا سعدية - خ) بخطه، سنة 1315 و (النصيحة الا سعدية - خ) بخطه سنة 1293 وكلها في الأزهرية. قلت: لم أجد له ترجمة لأعرف إن كانت له صلة بآل أرسلان المعروفين الآن في سورية ولبنان، أم لا (1)

أَسْعَد طَلَس
(1324؟ - 1379 هـ = 000 - 1959 م)
محمد أسعد طلس: دكتور في الأدب. من أهل حلب، مولدا ووفاة. تعلم بها وبالقاهرة وفي جامعة بوردو (بفرنسا) وانتدب للعمل في المعهد الفرنسي بدمشق ثم بوزارة الخارجية السورية وكان الأمين العام فيها أيام رياسة (الحناوي) وبينهما صلة قربى. وبعد انقلاب الشيشكلي على الحناوي (1949) لجأ إلى العراق فدرس في كلية الآداب ببغداد. ووضع لخزانة الأوقاف فهرسا سماه (الكشاف عن مخطوطات الأوقاف - ط) وعاد إلى دمشق مديرا لمؤسسة اللاجئين. وألف كتاب (مصر والشام في الغابر والحاضر - ط) و (الآثار الإسلامية التاريخية في حلب - ط) و (فهرس مخطوطات مكتبة حلب) قال الجبوري: طبعه المعهد الفرنسي بدمشق ولم يظهر (؟)
و (عبد القادر المغربي - ط) محاضرات عنه، و (التربية والتعليم في الإسلام - ط) و (عصر الانبثاق والاتساق - ط) ونشر بعض المخطوطات القديمة كديوان ابن أَبي حَصِينة، وثمار المقاصد في ذكر المساجد لابن عبد الهادي (2) .
__________
(1) الأزهرية 3: 702، 744، 752.
(2) مجلة دعوة الحق: العدد الرابع من السنة الثالثة، ص 83 ومكتبة الأوقاف العامة 153 ومجلة معهد المخطوطات 5: 403 والأهرام 16 / 10 / 1959 ومن هو في سورية 462.

الصفحة 33