كتاب العمل الصالح

111 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يَتَعَاقَبُونَ فِيْكُمْ مَلاَئِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ وَصَلاَةِ الْعَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيْكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ: كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ». (¬1) =صحيح

112 - عَنْ جُنْدُب بَنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ، فَلاَ يَطلُبَنَّكُمُ اللهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيءٍ فَيُدْرِكَهُ فَيَكبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّم». (¬2) =صحيح

113 - وَعَنهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ فَلاَ تُخْفِروُا (¬3) اللهَ فِي ذِمَّتِهِ». (¬4) =صحيح

114 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَوَاتِ عِنْدَ اللهِ، صَلاَةُ الصُّبْح يَومَ الْجُمعَةِ فِي جَمَاعَةٍ». (¬5) =صحيح

115 - عَنْ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ هَذِهِ الصَّلاَة (¬6) عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا، فَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، وَلاَ صَلاَةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ». (¬7) =صحيح
¬__________
(¬1) متفق عليه، البخاري (530) باب فضل صلاة العصر، واللفظ له، مسلم (632) الباب السابق.
(¬2) مسلم (657) باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة، واللفظ له، الترمذي (2164) باب ما جاء من صلى الصبح فهو في ذمة الله، تعليق الألباني "صحيح".
(¬3) فلا تخفر: أي: لا تغدروا.
(¬4) الترمذي (222) باب ما جاء في فضل العشاء والفجر في جماعة، تعليق الألباني "صحيح".
(¬5) شعب الإيمان (3045)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (1119)، الصحيحة (1566).
(¬6) إن هذه الصلاة: هي صلاة العصر.
(¬7) مسلم (830) باب الأوقات التي نهى عن الصلاة فيها، النسائي (521) باب تأخير المغرب، تعليق الألباني "صحيح".

الصفحة 101