كتاب العمل الصالح

بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ دَأبُ (¬1) الصَّالِحِينَ قَبْلكُمْ، وَهُوَ قُرْبَةٌ إِلَى رَبِّكُمْ، وَمَكْفَرةٌ لِلسَّيِّئاتِ وَمَنْهَاةٌ لِلإثْمِ». (¬2) =حسن صحيح

261 - عَنْ أَنَسٍ رَضْيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا اجْتَهَدَ لأَحَدٍ فِي الدُّعَاءِ قَالَ: «جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمْ صَلاَةَ قَوْمٍ أَبْرَار، يَقُومُونَ اللَّيْلَ وَيَصُومُونَ النَّهَارَ، لَيْسُوا بِأَثَمَةٍ وَلاَ فُجّارٍ». (¬3) =صحيح

262 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَفْضَلُ الصِيَام بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمِ، وَأَفَضَلُ الصَّلاَة بَعْدَ الْفَرِيْضَةِ صَلاَةُ اللَّيْلِ». (¬4) =صحيح

263 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «شَرَفُ الْمُؤمِن صَلاَتُهُ بِاللَّيْلِ، وَعِزُّهُ اسْتِغنَاؤهُ عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ». (¬5) =حسن

264 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ فُلاْناً يُصَلِّي اللَّيْلَ كُلَّهُ فَإِذَا أَصْبَحَ سَرَقَ قَالَ: «سَيَنْهَاهُ مَا تَقُولُ». (¬6) =صحيح

265 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «صَلاَةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى». (¬7) =صحيح
¬__________
(¬1) دأب الصالحين: الدأب هو: العادة والشأن.
(¬2) الترمذي (3549) باب في دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -، تعليق الألباني "حسن صحيح".
(¬3) مسند عبد بن حميد (1360)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (3097)، الصحيحة (1810).
(¬4) مسلم (1163)، باب فضل صوم المحرم، أحمد (8515)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين".
(¬5) تاريخ دمشق لابن عساكر (23/ 81)، الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 31)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (3710)، الصحيحة (1903).
(¬6) ابن حبان (2551)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده قوي".
(¬7) ابن حبان (2473)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده جيد".

الصفحة 141