كتاب العمل الصالح

73 - عَنْ أنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَرْويِهِ عَنْ رَبِّهِ قَالَ: «إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ إِلَىَّ شِبْراً تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعاً، وَإِذَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعاً تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعاً (¬1) وَإِذَا أَتَانِي مَشْياً أَتَيْتهُ هَرْوَلَةً». (¬2) =صحيح

74 - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ مَشَى إِلَى صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ فِي جَمَاعَة فَهِي كَحَجَّهٍ، وَمَنْ مَشَى إِلَى صَلاَةِ تَطَوعٍ، فَهِي كَعُمْرَةٍ تَامَّة». (¬3) =حسن

فَضْل مَنْ مَشىَ فِي ظُلمَة اللَّيل
75 - عَنْ بُرَيْدَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». (¬4) =صحيح

76 - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ مَشَى فِي ظُلْمَةِ اللَّيلِ إِلَى الْمَسَاجِد آتَاهُ اللهُ نُوراً يَومَ الْقِيَامَة». (¬5) =صحيح

77 - عَنْ سَهلِ بْنِ سَعْد السَّاعِدِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لِيَبْشَرِ (¬6) الْمَشَّاؤونَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِنورٍ تَامٍّ يَومَ الْقِيَامَة». (¬7) =صحيح
¬__________
(¬1) باعا: هو طول ذراعي الإنسان + عضديه + عرض صدره. وهو قدر أربعة أذرع.
(¬2) متفق عليه، البخاري (7098) باب ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - وروايته عن ربه، مسلم (2675) باب فضل الذكر والدعاء والتقرب إلى الله، واللفظ للبخاري.
(¬3) المعجم الكبير (7578)، صحيح الجامع (6556)، تعليق الألباني "حسن".
(¬4) أبو داود (561) باب ما جاء في المشي إلى الصلاة في الظلم، تعليق الألباني "صحيح".
(¬5) ابن حبان (2044) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "صحيح بشواهده".
(¬6) ليبشر: هو مثل «ليفرح» وزنا ومعنى، أو من البشارة؛ بمعنى أبشروا بهذا الفضل والثواب.
(¬7) ابن ماجه (780) باب المشي إلى الصلاة، تعليق الألباني "صحيح".

الصفحة 91