مَا جَاءَ فِي تَحِيَّة الْمَسْجِد
88 - عَنْ أَبِي قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِذَا دَخَلَ أَحَدكُمُ الْمَسْجِد فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِس». (¬5) =صحيح
89 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا دَخَلَ أَحَدكُم الْمَسْجِد فَلاَ يَجْلِس حَتَّى يَرْكَعَ رَكْعَتَيْنِ». (¬6) =صحيح
¬__________
(¬1) فذلكم الرباط: الرباط أصله الحبس على الشيء، كأنه حبس نفسه على هذه الطاعة.
(¬2) مسلم (251) باب فضل إسباغ الوضوء على المكارة، ابن حبان (1035)، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح".
(¬3) أقط: هذه الكلمه لها قصه وهي أن حيوة بن شريح -أحد رجال الحديث- قال: لقيت عقبة بن مسلم فقلت له: بلغني أنك حدثت عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا دخل المسجد .. فذكل الجمله الأولى من الحديث فقال له عقبه بن مسلم: "أقط" أي: أهذا الذي بلغك عني فقط، فقال حيوة:"نعم"، ثم زاده الجمله الأخيره "فإذا قال ذلك قال الشيطان .. ".
(¬4) أَبو داود (466) باب فيما يقول الرجل عند دخول المسجد، تعليق الألباني "صحيح".
(¬5) متفق عليه، البخاري (433) باب إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس، مسلم (714) باب استحباب تحية المسجد بركعتين وكراهة الجلوس قبل صلاتهما وأنها مشروعة في جميع الأوقات.
(¬6) متفق عليه، البخاري (1110) باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى .. ، واللفظ له، مسلم (714) الباب السابق.