كتاب العلمانية - الليبرالية - الديمقراطية - الدولة المدنية في ميزان الإسلام

(فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ) (الأعراف:77) أي حكم ربهم.
ونسي هؤلاء العلمانيون أنهم خالفوا مفهوم الألوهية، فالإله هو المعبود والألوهية والعبودية، فالعبادة هي حق الله على خلقه والمطلوب أن يؤدي العبد ما أمره به الله: (اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ) (الأعراف:59)، فيفرد الله بكمال الخضوع لأمره ونهيه واتباعه فيما أحل وحرم.

الصفحة 15