كتاب الإفهام في شرح عمدة الأحكام

9 - عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه قال: «شَهِدْتُ عَمْرَو بْنَ أَبِي الحَسَنِ (¬1) سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ عَنْ وُضُوءِ رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -؟ فَدَعَا بِتَوْرٍ مِنِ مَاءٍ، فَتَوَضَّأَ لَهُمْ وُضُوءَ رَسُولِ اللَّهِ (¬2) - صلى الله عليه وسلم - فَأَكْفَأَ عَلَى يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرِ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلاثاً، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَيهِ (¬3)، فِي التَّوْرِ، فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَاسْتَنْثَرَ ثَلاثاً بِثَلاثِ غَرْفَاتٍ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَيْهِ في التَّوْرِ (¬4) فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثاً، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ (¬5)، فَغَسَلَهُمَا مَرَّتَيْنِ إلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَيهِ (¬6)، فَمَسَحَ بهما (¬7) رَاسَهُ، فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ مَرَّةً وَاحِدَةً، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ» (¬8).
وفي رواية: «بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَاسِهِ، حَتَّى ذَهَبَ بِهِمَا إلَى قَفَاهُ، ثُمَّ رَدَّهُمَا حَتَّى رَجَعَ إلَى الْمَكَانِ الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ» (¬9).
وفي رواية: «أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْرَجْنَا لَهُ مَاءً فِي تَوْرٍ مِنِ صُفْرٍ» (¬10).
¬_________
(¬1) في نسخة الزهيري: «أبي حسن»، وهذا لفظ البخاري، برقم 186.
(¬2) في نسخة الزهيري: «النبي - صلى الله عليه وسلم -».
(¬3) في نسخة الزهيري: «يده».
(¬4) «التور» ليست في نسخة الزهيري.
(¬5) في نسخة الزهيري: «يديه».
(¬6) في نسخة الزهيري: «يده».
(¬7) «بهما»: ليست في نسخة الزهيري.
(¬8) رواه البخاري، كتاب الوضوء، باب مسح الرأس كله، برقم 185، ومسلم، كتاب الطهارة، باب في وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم -، برقم 235.
(¬9) رواه البخاري، كتاب الوضوء، باب مسح الرأس كله، برقم 185، ومسلم، كتاب الطهارة، باب في وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم -، برقم 235.
(¬10) البخاري، كتاب الوضوء، باب الغسل والوضوء في المخضب والقدح والخشب والحجارة، برقم 197بلفظ: (أتى رسولُ اللَّه ...).

الصفحة 72