كتاب الإتباع

وقالَ ابن الأعرابيّ يُقالُ: وَقَعَ القومُ في دَوْكَةٍ وبَوْكَةٍ: أَيْ في اختلاطٍ وشَرٍّ؛
ويُقالُ في الدُعاءِ على الإنسانِ جُوعاً لهُ وجُوساً وبُوساً!

بابُ الإِتْباعِ الّذي أَوَّلهُ التّاءُ
تَقولُ العَرَبُ: لا باركَ اللهُ فِيهِ ولا تَارَكَ! ولا يَقولونَهُ إِلا هكذا، فهو وإِنْ كانَ مأخوذاً مِنَ التَّركِ، فَلا مَعنىً لهُ في هذا الموضع إِلا الإِتْباعُ؛
ويُقالُ: مَا أَعطاهُ حَبَرْ بَراً ولا تَبَرْ بَراً، وما أعطاهُ

الصفحة 28